الأحد، 24 أغسطس 2008

الهـــــــــــــــــندسه المعماريـــــــــــــــــــه

العمارة هي فن و علم تشييد و تصميم المباني ليغطي بها الإنسان بها احتياجات مادية (كالسكن مثلا) أو معنوية و ذلك باستخدام مواد و أساليب إنشائية مناسبة.
يعتبر المعماري فنان و فيلسوف بالدرجة الأولى, فهو من المفترض أن يعتمد في أي تصميم على مفاهيم و عناصر تتعلق بهدف و فكرة المشروع المطلوب. و هذا يتطلب ثقافة واسعة و خيال أوسع. لهذا نجد العمارة بحد ذاتها تتسع لتشمل عدة مجالات مختلفة من نواحي المعرفة و العلوم الإنسانية مثل الرياضيات و العلوم و التكنولوجيا و التاريخ و علم النفس و السياسة و الفلسفة والعلوم إجتماعية و بالطبع الفن بصيغته الشاملة.و يجب أيضا الإلمام بنواحي ثقافية و معارف أخرى تبدو بعيدة عن المجال مثل الموسيقى و الفلك. هذا بالنسبة لمتطلبات و مفهوم العمارة, أما مجالات العمل المتاحة فهي مفتوحة بصورة واسعة للغاية, فتبدأ من تصميم المدن و التخطيط العمراني بها و تصل حتى تصميم أصغر منضدة بالمنازل و قطع الديكور و الأثاث.فالمطلوب من المعماري في مرحلة التصميم وضع تصور كامل و مفصل للمشروع و ربطه بالطبيعة و التقاليد و العادات الموجودة بالمنطقة, فالمطلوب من المعماري إيجاد صيغة مناسبة من التصميم تترجم إحتياجات الناس المستخدمين للمكان
تاريخ العمارة
نستطيع تقسيم التاريخ إلي حقب زمنية و إذا نظرنا لكلا نجد أن لكل حقبة طرازا معينا يميزها عن غيرها على الرغم من التقارب الزمني و المكاني بين بعضهم البعض.منذ بدء الخليقة و الإنسان يسعى لتلبية إحتيجته من المسكن حتى يتسنى له العيش, فبدء بالكهوف كمساكن جاهزة ثم بدء يتتطور شيئا فشئ حتى وصل للإستخدام خامات البيئة المحيطة و الأشجار و الأحجار حتى وصلنا لما نحن فيه الآن ومن المؤكد أن عجلة التطور لن تقف حتى أخر الزمان.عبر التاريخ تتكون حضارات و أمم تسعى لايجاد هوية و طابع مميز لها و إن لم تكن تسعى لهذا فإنه يصل إلينا عبر الزمن ما نطلق عليه التراث الحضاري لهذه الأمم، فنستطيع عن طريق ما وصلنا من مختلف الحضارات المقارنة بينهم و استخلاص الطابع المميز لهم و يستفاد بهذه الدراسات في أوجه كثيرة من الحياة.و من الدراسات التي تفيدنا، دراسة الطابع المعماري لفترات التاريخ المختلفة منذ بدء الخليقة و حتى الآن و ربط التغير الحادث بالأحداث المعاصرة لهذه الفترة ومنها الأحداث السياسية المتعلقة بالإنسان.و من العوامل المؤثرة في العمارة و التي لا دخل للأنسان بها العوامل الطبيعية مثل المناخ و الجغرافيا و الجيولوجيا للمكان، و تأتي بعد ذلك العوامل البشرية مثل الحالة الإقتصادية و الإجتماعية و السياسية للبلد. فنجد أنه بالضرورة يتغير الطابع المعماري للبلد بتغير أيا من العوامل السابقة.تاريخ العمارة كشكل من أشكال دراسة التاريخ عرضة لكثير من الإحتمالات و المحددات التي تحده كمنهج للدراسة و المقارنة و لذلك فقد نشأت وجهات نظر كثيرة لدراسة العمارة عبر تاريخها، و معظم الدراسات التي أجريت و الناهج التي تطبق، غربية المنشأ.تم فهم و دراسة العمارة مثلا في القرن التاسع العشر من الوجهه الشكلية بالتأكيد على الخصائص الشكلية و المواد المستخدمة بالإضافة إلى الإسلوب المتبع في البناء. شهدت هذه الفترة أيضا بدء وجود المعماري بذاتيته بدلا من فرض الشكل عليه و إنطلاقه نحو حركة فنية
جديدة. و لذلك نجد أن التاريخ المعماري يعتبر جزأ من تاريخ الفن، يهتم بدراسة التطور التاريخي الخاص بتصميم المباني و تخطيط المدن.

الأربعاء، 30 يوليو 2008

العماره

العماره ماهى الا فن راقى محتاجه منك تخيل جامد اوى عشان تبقى مهندس ناجح وطبيعى انها تعتمد فى المقام الاول على الجمال ولا شىء غير الجمال عشان كده تلاقى دايما ان المهندس المعمارى هو التوب فى الشغل وغير كده وكده كفايه انه بيبقى عنده اللى بنقول عليه السينس العالى فى التخيل وانه يخرج العماره ديه والمبنى ده فى اجمل وابهى صوره وطبعا ده واضح جدا من الصور اللى جايبها يارب تعجبكم
ديه كانت نبذه مختصره بس كده عن العماره لان لو اتكلمنا عها مش هنخلص وللكلام بقيه